إسم الفنانة الإماراتية أحلام أصبح علامة تجارية بحد ذاته فهي تزيد
شهرة كل ما تضع لمستها عليه، شخصيتها الفريدة القوية ميّزتها عن غيرها من النجمات
وهذه الشخصية تترجمها في أزيائها ومجوهراتها.
أحلام فنانة جريئة بكل ما للكلمة فهي لا
تخاف من الموضة ولا تخجل من إظهار الثراء في أزيائها وتواكب الموضة العالمية
بشروطها.
ربما ضاعت هوية أحلام في بعد الأحيان كمعظم
نساء العالم حتى وصلت إلى برّ الأمان، وعام 2013 هو عام أحلام بكل تأكيد، فهي وصلت
إلى التوازن الذي يشبع عشقها لكل ما هو فاخر وتواضعها الذي تحتال عليه بالغرور،
وهناك مصمم واحد أوصل أحلام لهذا التوازن وهو توم فورد، حيث غيّرت أحلام
جلدها من أجله واقتنعت بمدرسته في الأزياء، فالأزياء التي ظهرت فيها أحلام تصرخ
أنوثة بإتزان، فتصاميم فورد بسيطة لكن بمفاهيم معقدة.
فالمرأة تظهر بأنامله مختلفة، وأحلام ظهرت
معه مختلفة، فهي لم تحتاج إلى ثوب يبلغ سعره ملايين الدولارت لإظهار شخصية أحلام
القوية المعجونة بالأنوثة، أو غرورها المصهور بالطيبة، فثوب واحد من توم فورد أوصل
ما لم توصله فساتين بملايين الدولارت.
وفي الأخير نقول أن أحلام تستحق لقب أيقونة
الموضة لهذا العام، أولاً، بسبب النقلة النوعية التي قامت بها في إختيار فساتينها
وخاصة في حلقات "اراب أيدول"، ثانياً، بسبب عدم خضوعها لشروط الموضة
العالمية أو المحلية وتستير الأزياء بما يتناسب مع المرأة الشرقية، وأخيراً لأنها
اضافت للأزياء التي كانت ترتديها قوة و جادبية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire